رئيس التحرير : مشعل العريفي

"السليمان" يكشف عن وجود ضبابية أثناء تطبيق مخالفة عدم ارتداء الكمامات.. ويدعو لهذا الأمر !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب خالد السليمان في مقال بعنوان "غرامات الكمامات" ونشرته صحيفة "عكاظ": "كنت وما زلت من أكثر الداعمين لحملات التوعية بأهمية وضع الكمامات في الأماكن العامة والالتزام بإجراءات وتعليمات الاحترازات والتباعد الاجتماعي والتشديد على المخالفين، لكنني أتوقف اليوم عند ضبابية بدأت تتشكل حول تسجيل بعض المخالفات".
لا تجتمع الحرارة مع كتمة الكمامة وأضاف "السليمان": أن "القرارات الاحترازية حددت عند صدورها الحالات التي يجوز فيها خلع الكمامة ومنها عند تناول الأطعمة والمشروبات في المقاهي والمطاعم وهذا لا شك يفسر عند كثيرين بأنه يشمل الوقت الذي يقضيه الشخص داخل المقهى أو المطعم عند تناول أطعمته أو مشروباته، لكننا نقرأ مؤخرًا عن حالات تم فيها تسجيل مخالفات وتوجيه غرامات لأشخاص داخل المقاهي والمطاعم، أو يتواجدون في أماكن عامة مفتوحة وغير مكتظة، أو يمشون في الشوارع، أو يمارسون رياضة المشي في متنزهات مفتوحة، أو من يشرب قهوته في الهواء الطلق، أو يمشي على رصيف خال من المارة لا ترافقه فيه سوى أشعة الشمس اللاهبة، فلا تجتمع الحرارة مع كتمة الكمامة".
التشدد في الالتزام بوضع الكمامات وتابع الكاتب بقوله: "أظن أن التشدد في الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن العامة والأسواق أمر منسجم مع القانون، لكن التدقيق داخل المقاهي والمطاعم والحدائق والمتنزهات البرية في ظل ضبابية حدود القانون عند بعض من يطبقه ربما كان مبالغا فيه، ويجب مراجعته خاصة مع التوسع الكبير في تلقي اللقاح واقتصار دخول الأماكن العامة على الأشخاص المحصنين باللقاحات".
الذي يحترم القانون تكفيه الإشارة وختم "السليمان" بقوله: "برأيي أن المخالفات يجب أن تتوجه لمن يتعمدون ارتكاب المخالفات ويظهرون إهمالًا صريحًا لاحترام القانون، أما شخص غفل عن وضعها عند نزوله من سيارته أو عن إعادتها عند ارتشاف قهوته أو قضم شطيرته، فهذا يكفيه التنبيه، والحر الذي يحترم القانون تكفيه الإشارة".

arrow up